logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:19 GMT

إسرائيل تستعجل التدخّل الأميركي قمنا بما علينا

إسرائيل تستعجل التدخّل الأميركي قمنا بما علينا
2025-06-19 03:12:51


الاخبار: يحيى دبوق

بينما تَدخل المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران يومها السابع، تبدو الصورة أكثر وضوحاً؛ إذ ليس ما يجري مجرد عملية تستهدف قدرات محدّدة لدى إيران لمنعها من تهديد إسرائيل في المستقبل القريب، كما ادُّعي في البداية، بل هو مواجهة إستراتيجية قد تحدّد مستقبل الشرق الأوسط، وموازين القوى فيه لعقود مقبلة.

ورغم أن إسرائيل تتبجّح بنجاحات تزعم تحقيقها في إيران، فإنها، وللمفارقة، لا تخفي ما يقلقها حقاً؛ ومفاده أنه لا يمكنها بمفردها بلوغ الهدف الحقيقي والإستراتيجي المعلَن من الحرب، وهو تدمير المشروع النووي الإيراني بشكل كامل. حتى الآن، أظهر الجيش الإسرائيلي قدرات عسكرية واستخباراتية، خاصة في الضربة الافتتاحية، إلا أنه ما يزال بعيداً من ضرب أهمّ هدف إستراتيجي من منظور إسرائيلي، أي منشأة «فوردو» النووية، التي تقبع تحت طبقات سميكة من الأرض والصخور، ولا يمكن ادّعاء النصر من دون تدميرها.

في المقابل، تدرك الولايات المتحدة، التي أرسلت، أخيراً، مساعدات عسكرية لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية بوجه الضربات الإيرانية المتواصلة، مشكلة النقص الحاد في الذخائر الدفاعية الحيوية لدى إسرائيل - وخصوصاً صواريخ منظومة «حيتس» بأنواعها - (وفقاً لما كشفته مصادر استخبارية أميركية لوسائل الإعلام)، والذي يضغط على صاحب القرار العسكري والإستراتيجي الإسرائيلي، للإلحاح على واشنطن بالتدخل المباشر.

لكن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، تبقى متردّدة في الانخراط الكامل في الحرب، وذلك لوجود حسابات سياسية معقدة، ومخاوف من الدخول في نزاع طويل الأمد لا يمكن التنبؤ بنتائجه. ورغم ما تقدّم، لا يستبعد البعض في واشنطن وتل أبيب، احتمال التحرك الأميركي المباشر، «إذا توافرت الشروط المناسبة».

تبقى شهية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتحقيق انتصار كاسح في هذه المعركة، بلا أثمان، في ذروتها


على أيّ حال، فإن الوقت يداهم الجميع: إسرائيل، الولايات المتحدة، وحتى إيران، التي تواجه ضربات غير مسبوقة على جبهتها الداخلية، من دون أن يشلّها ذلك عن الاستمرار في توجيه ضربات «ردّية» صاروخية. وهنا، يبرز تجاذب بين خيارين لدى الطرف المعادي الذي ابتدأ الحرب: الاكتفاء بما تَحقق حتى الآن، مع المخاطرة بأن يفقد «الإنجاز» قيمته في المستقبل القريب، أو المضيّ قُدُماً نحو إنهاء المشروع النووي الإيراني بشكل كامل، وربما أيضاً إنهاء النظام الإيراني نفسه في حال تهيّأت الظروف، وهو أمر لا يمكن إسرائيل بلوغه من دون دعم أميركي مباشر. وفي هذا الإطار، يحذر الخبراء العسكريون والأمنيون في تل أبيب من أنه إذا لم تتبلور «نهاية إستراتيجية» لهذه الحرب، وإذا لم تُدمر البنية النووية الإيرانية بشكل نهائي، فإن إيران ستكون لديها قنبلة نووية في أقل من عام.

ويُعيد احتمال وقوع فشل كهذا، أو في أحسن الأحوال الوقوف عند نجاح نسبي، إلى الواجهة كلام رئيس «الموساد» السابق، مائير داغان، قبل 14 عاماً، إذ قال إن أي تدخل عسكري إسرائيلي ضد إيران سيكون بمنزلة الذريعة التي تحتاجها طهران لإعادة تشغيل مشروعها النووي بجدية أكبر. فهل يتحقّق مضمون هذا التحذير الآن؟ الواقع أن الضربات الإسرائيلية، ورغم أنها ألحقت أضراراً بالمشروع النووي الإيراني، فإنها قد تُستخدم بالفعل مبرّراً لتسريع العمل نحو تصنيع القنبلة النووية، في اليوم الذي يلي الحرب.

ومن هنا، يحذر الكثيرون في إسرائيل من أن المضيّ قُدُماً من دون دعم أميركي مباشر، ومن غير خطة سياسية واضحة، ونقطة خروج من الحرب من شأنها ترجمة «الإنجازات» الموضعية إلى نجاحات على المدى الطويل، على رأسها تكبيل إيران وتهديداتها وقدرتها على ترميم نفسها، قد يؤدي - مهما كانت درجة الأذية التي ستلحق بإيران - إلى سيناريو كارثي بالنسبة إلى إسرائيل.

بناءً على ما تقدّم، تبقى الأنظار شاخصة نحو واشنطن، بعد أن قالت تل أبيب كلمتها، وأفهمت حليفتها بأنها غير قادرة على تحقيق الهدف الإستراتيجي الوحيد الذي تسعى إليه، وهو إجبار إيران على الجلوس صاغرة إلى طاولة المفاوضات لتوقيع وثيقة استسلام شاملة. فهل تقرر الولايات المتحدة التدخل؟ القرار ليس سهلاً، وهو محفوف بالمخاطر، خاصة أن القدرة الإيرانية على الرد على المصالح الأميركية، وما يتصل بها في المنطقة، ستكون بلا حدود في حال اختارت واشنطن الانخراط مباشرة في الحرب. ومع ذلك، تبقى شهية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتحقيق انتصار كاسح في هذه المعركة، بلا أثمان، في ذروتها.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الانتخابات وما أدراك...!
سلام: الولايات المتحدة لا تمارس ضغطاً كافياً على إسرائيل
السياقالراهن من الخداع والعدوان والتدخلات الإقليمية والدولية يكتبهافتحي الذاري ❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗ يمثّل المشهد ال
تـلاسـن إيـرانـي - تـركـي حـول سـوريـا طـهـران لأنـقـرة: التـفـتـوا إلـى إسـرائـيـل
إسرائيل في اليمن [12]: الخيارات التقليدية لا تعمل
غزةجرح الإنسانية النازف في قلب الصراع، وصرخة حق لا تُسكَت!!!!!!!
لماذا المقاومة…؟
حلُّ أَزْمَةِ السِّلَاحِ بِالتَّنْظِيمِ وَبِالْمَزِيدِ مِنْهُ
الاخبار :قاسم يعلن الانتصار: الاتفاق إجراءات تنفيذية لـ 1701... وليس معاهدة
مطار بيروت إلى ما قبل الإنترنت! تقرير زينب حمود الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 لا يزال الموقع الإلكتروني لمطار رفيق الحر
الاخبار : صفا زار قائد الجيش: تنسيق وتناغم مع المقاومة اكتمال عقد لجنة الإشراف: هل توقف إسرائيل خروقـاتها؟
دفع أميركي حثيث نحو التطبيع: الشرع يواجه أصعب اختباراته
«الكردستاني» يطوي صفحة «الكفاح المسلح»: انتصار أوّل لتركيا
المقاومة الثقافية أمّةٌ عربيّةٌ منزوعة السلاح...ستزول ولن تَنتصر!
بدفع من باريس والرياض: مؤتمر دعم الجيش يتقدّم!
فتحي الرازي : سقوط نظام الأسدالتداعيات الجيوسياسية ومنح روسيا حق اللجوء لبشار الأسد وعائلته
«حماس» تستبق شروط العدو... وتؤخّر التبادل: اتفاق غزة على المحكّ
شكراً فخامة الرئيس… اللبنانيون خلف قراراتك السيادية في التصدّي والتفاوض
أدوار جديدة لتركيا وايران واسرائيل يحيكها الرئيس ترامب
بالتأكيد… المشهدان مختلفان وإلّا غضبُ الله ولعنته سيحلان
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث